الإسلام والفتن المعاصرة

نتشرف بتسجيلكم معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإسلام والفتن المعاصرة

نتشرف بتسجيلكم معنا

الإسلام والفتن المعاصرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإسلام والفتن المعاصرة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم .. نتشرف بزيارتك وبالتسجيل معنا ..


    آداب شخصية

    avatar
    أبوحذيفة
    المدير العام


    عدد المساهمات : 94
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    آداب شخصية Empty آداب شخصية

    مُساهمة من طرف أبوحذيفة السبت مارس 20, 2010 5:23 am

    تأمل أخي المسلم في هذه الأداب هل هي من ضمن شخصيتك فلتحمدالله أم غير ذلك فلتشرع بالتحلي بها بعد عون الله



    1
    المحافظة على النظافة العامة بالاغتسال مرة كل أسبوع على الأقل، ويسن أن يكون يوم الجمعة.
    عن سمرة قال: قال رسول الله : "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل"


    2

    تحويل الوجه أثناء العطاس عن وجوه الناس وعن الطعام والشراب لئلا يصيبها رذاذ العطاس،

    (ووضع اليد أو المنديل على الفم ) وخفض الصوت بها إذا أمكن.

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله إذا عطس وضع يده على فيه وخفض بها صوته


    3

    أن يحمد الله تعالى بعد العطاس.


    4
    أن يقال لمن عطس وحمد الله تعالى ( يرحمك الله) فيجيب (يهديكم ويصلح بالكم)

    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : إذا عطس أحدكم فليقل (الحمد لله)، وليقل أخوه أو صاحبه (يرحمك الله)، فإذا قال له يرحمك الله فليقل ( يهديكم ويصلح بالكم).

    5

    وضع اليد على الفم أثناء التثاؤب لستر المنظر غير اللائق عند فتح الفم ومنعا لدخول شيء إليه، وخفض الصوت به، وإن استطاع أن يمنعه فليفعل، وليستغفر الله تعالى بعده، لأنه دليل على الملل والكسل، لذلك كرهه الله تعالى وجعله من الشيطان.

    عن أبي هريرة أن النبي قال: إن الله يحبّ العطاس ويكره التثاؤب، فإن عطس أحدكم وحمد الله تعالى كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإنّ أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان رواه البخاري.



    6
    مدافعة الجشاء، وتجنب الأطعمة التي تسببه أو الإكثار منها، وخفض الصوت به والاستغفار بعده.



    عن أبي جحفة قال: أكلت ثريدا من خبز ولحم ثم أتيت النبي فجعلت أتجشأ. فقال: أقصر من جشائك، فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا ".

    7
    قص الشعر كلما طال، وتعهده بالنظافة والترجيل، دون إفراط ولا تفريط.



    8
    التعوّد على التيامن، أي تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم، كالغسل والوضوء، والتحية والمصافحة، ولبس الثوب والنعال، وتقليم الأظفار، والأخذ والعطاء، والأكل والشرب، وتقديم اليسار في ما سوى ذلك، كالامتخاط والبصاق، وخلع الثوب والنعل، والاستنجاء، ومسّ العورة.

    عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يعجبه التيّمّن في شأنه كله، في طهوره وترجّله وتنعّله . متفق عليه.

    وعنها قالت: كانت يد رسول الله اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت اليسرى لخلائه وما كان من أذى ،،



    9

    تجنب استقبال القبلة بالبصاق أو الامتخاط أو قذف النخامة، بل تكون إلى جهة اليسار وفي منديل خاص لئلا يؤذي بها أحدا.

    10

    قص أظافر اليدين والرجلين مرة كل أسبوع، وتجنب إطالتها أو إطالة بعضها وخاصة عند الفتيات، لأنها تصبح حقلا لتجمع الأوساخ والأقذار تحتها، وتمنع ماء الوضوء من وصله إلى أطراف الأصابع، فضلا عن منظرها الحيواني القبيح.

    11
    ذكر الله تعالى وشكره عند النظر في المرآة، والدعاء بما رود عن النبي .

    عن علي أن النبي كان إذا نظر في المرآة قال": الحمد لله، اللهم كما حسّنت خلقي فحسّن خلقي"



    12

    استخدام الهاتف للضرورة لا للتسلية أو اللغو أو إزعاج الآخرين، والاتصال في الأوقات المناسبة، وابتداء المكالمة بالسلام والتعريف بالنفس وذكر الحاجة.

    13

    المحافظة على الأعمال الصالحة، والمداومة على ما اعتاده من العبادات والصدقات، والنوافل والقربات، والأذكار وقراءة القرآن، وعدم تركها مللا أو كسلا أو رغبة عنها أو انشغالا بالدنيا عنها.

    عن عائشة قالت: كان أحبّ الدين إلى رسول الله ما داوم صاحبه عليه. متفق عليه.

    14

    ترك الفضول في كل شيء، وعدم التدخل فيما لا يعني، ولزوم الاهتمام بعيوب النفس والانشغال في إصلاحها وتقويمها وتزكيتها.

    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.



    15

    إسداء النصيحة لكل من يعرف بالحسنى، وبما فيه مصلحة المخاطب في دينه ودنياه.

    16

    قبول النصيحة ممن أسداها، والاعتراف بالحق والعودة السريعة إليه، والاعتراف بالخطأ إن كان عليه، وعدم الإصرار عليه، لأن الحقيقة هي ضالة المؤمن التي يبحث عنها ويشكر من يقدمها، ويثني على كل من أسدى نصيحة أو معروفا.

    عن أسامة بن زيد عن رسول الله قال: من صنع إليه معروفا فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء رواه الترمذي.



    17

    التعامل مع الناس بأخلاق الصالحين والرد على الاتصالات الهاتفية بأسلوب حسن ولبق حتى لو كان المتصل أدنى مرتبة منك .



    18

    تعود التخوشن في المعيشة، والقناعة والرضا فيها، باليسير، وترك الترفه والتنعم في الدنيا، فذلك أنفى للكبر، وأبعد عن العجب، وأسلم من الزهو والصلف والخيلاء.

    عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان فراش رسول الله من أدم حشوه ليف رواه مسلم، والأدم هو الجلد المدبوغ.

    وعن جندب قال: أصاب حجر أصبع رسول الله فقال:
    هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت . متفق عليه.

    19

    الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال، وجعل الهدف الرئيسي من الحياة شعار المؤمن الذي يضعه بين عينيه، ويردده على جميع الأحوال إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي.

    قال تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )



    20

    الحذر من العُجب بالأعمال الصالحة أشد الحذر لأنه يحبط الأعمال

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 3:07 am