بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك أن الإدارة قد قامت بإنشاء هذا القسم لما لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من أهمية في حياة الإنسان المسلم فأحاديث رسولنارعليه الصلاة والسلام تفسر ماجاء في كتاب ربنا سبحانه ...
ولكن يشترط في ذكر الأحاديث أن تكون صحيحة أما إن جيئ بأحاديث ضعيفه فيجب أن يكون معها توضيح لما يقويها من كتاب الله أو من شواهد أو تحقق الحديث .....
ولا ينبغي للمسلم أن يكذب على رسول الله فهذا من الأمور التي تؤدي بصاحبه إلى النار قال صلى الله عليه وسلم : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )
قال العلامـة العثيمين رحمه الله رحمةً واسعـة:
" (( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)) يعني أن الإنسان إذا صار يحدث بكل ما سمع من غير تثبت وتأن, فإنه يكون عرضـة للكذب
وهذا هو الواقع ولهذا يجيء إليك بعض الناس يقولون:
صار كذا وكذا, ثم إذا بحثت وجدتَ أنه لم يكنْ, أو يأتي إليك ويقول: قـال فُلان كذا وكذا, فإذا بحثت وجدتـه لم يقلْ, وأعظـم شيء أن يكون هذا فيما يتعلق بحكم الله وشريعـته
بأن يكذب على الله فيقول في القرآن برأيـه, يفسـر القرآن بغير ما أراد الله أو يكذب على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
يقول: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كذا, وهو كاذب, أو ينقل حديثاً يرى أنه كذب وهو لم يكذبـه ولكن يقول: قال فلان كذا وكذا عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يرى أنه كذب فإنـه يكون أحد الكاذبين كما بيّن ذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم"
ثم قال رحمـه الله : " والحـاصل أنه يجب على الإنسـان أن يتثبت فيما يقول ويتثبت فيمـن ينقل إليه الخبر
هل هو ثقـة أو غير ثقـة كما قال الله تعالى :
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) [ الحجرات: 6 ]
ولاسيما إذا كثرت الأهواء وصار الناس يتخبطون ويكثرون القيل والقال بلا تثبت ولا بيّنـة, فإنـه يكون التثبّت أشد وجوباً, حتى لا يقع الإنسـان في المهلكـة.
والله الموفق" انتهى كلامـه رحمـه الله.
لاشك أن الإدارة قد قامت بإنشاء هذا القسم لما لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من أهمية في حياة الإنسان المسلم فأحاديث رسولنارعليه الصلاة والسلام تفسر ماجاء في كتاب ربنا سبحانه ...
ولكن يشترط في ذكر الأحاديث أن تكون صحيحة أما إن جيئ بأحاديث ضعيفه فيجب أن يكون معها توضيح لما يقويها من كتاب الله أو من شواهد أو تحقق الحديث .....
ولا ينبغي للمسلم أن يكذب على رسول الله فهذا من الأمور التي تؤدي بصاحبه إلى النار قال صلى الله عليه وسلم : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )
قال العلامـة العثيمين رحمه الله رحمةً واسعـة:
" (( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)) يعني أن الإنسان إذا صار يحدث بكل ما سمع من غير تثبت وتأن, فإنه يكون عرضـة للكذب
وهذا هو الواقع ولهذا يجيء إليك بعض الناس يقولون:
صار كذا وكذا, ثم إذا بحثت وجدتَ أنه لم يكنْ, أو يأتي إليك ويقول: قـال فُلان كذا وكذا, فإذا بحثت وجدتـه لم يقلْ, وأعظـم شيء أن يكون هذا فيما يتعلق بحكم الله وشريعـته
بأن يكذب على الله فيقول في القرآن برأيـه, يفسـر القرآن بغير ما أراد الله أو يكذب على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
يقول: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كذا, وهو كاذب, أو ينقل حديثاً يرى أنه كذب وهو لم يكذبـه ولكن يقول: قال فلان كذا وكذا عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يرى أنه كذب فإنـه يكون أحد الكاذبين كما بيّن ذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم"
ثم قال رحمـه الله : " والحـاصل أنه يجب على الإنسـان أن يتثبت فيما يقول ويتثبت فيمـن ينقل إليه الخبر
هل هو ثقـة أو غير ثقـة كما قال الله تعالى :
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) [ الحجرات: 6 ]
ولاسيما إذا كثرت الأهواء وصار الناس يتخبطون ويكثرون القيل والقال بلا تثبت ولا بيّنـة, فإنـه يكون التثبّت أشد وجوباً, حتى لا يقع الإنسـان في المهلكـة.
والله الموفق" انتهى كلامـه رحمـه الله.